تأجيل محتمل لمباريات برشلونة في دوري الأبطال بسبب تجديد كامب نو

مع اقتراب شهر سبتمبر، يستعد نادي برشلونة للعودة المرتقبة إلى ملعب كامب نو.
ومع ذلك، واجه النادي عدة انتكاسات في سعيه للعودة إلى الملعب الأيقوني، حيث وجد صعوبة في إكمال مشروع المرحلة الأولى في الوقت المحدد، بالإضافة إلى معاناته للحصول على التصاريح اللازمة.
في حين قد يتمكن برشلونة من تأمين عودته إلى كامب نو في الدوري الإسباني في وقت لاحق من هذا الشهر، إلا أن النادي غير متأكد من إمكانية لعب مباريات دوري أبطال أوروبا، حيث أن مشروع المرحلة الأولى لا يفي بالمتطلبات اللازمة لبث مباريات دوري أبطال أوروبا.
برشلونة يتلقى تسهيلات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
ولكن في بارقة أمل كبيرة لبرشلونة، يبدو أن النادي على وشك الحصول على إذن من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للعب مباراته الأولى في دور المجموعات خارج أرضه.
هذا وفقًا لما ذكرته صحيفة ذا أثليتيك، التي تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مستعد لتعديل جدول مباريات برشلونة من أجل مساعدة النادي على العودة إلى كامب نو.

يأتي هذا قبل وقت قصير من قرعة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث قد يقع برشلونة في نفس المجموعة مع مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند، من بين آخرين.
إذا لعب الفريق الكتالوني مباراته الأولى خارج أرضه، فقد يحصل على بعض الوقت الحيوي المطلوب لإكمال الأعمال المتبقية والتأكد من أن كامب نو لائق لاستضافة مباريات دوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، حتى هذا لا يضمن أن يكون كامب نو جاهزًا في الوقت المناسب. في الواقع، منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الكتالونيين الآن مهلة نهائية في 21 سبتمبر للتأكيد على مكان لعبهم في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وتجدر الإشارة إلى أن دوري أبطال أوروبا لا يسمح للأندية بتغيير الملاعب في منتصف دور المجموعات، مما يعني أنه بمجرد أن يلعب برشلونة في ملعب مختلف، مثل مونتجويك، فسيتعين عليه الاستمرار في اللعب هناك حتى الأدوار الإقصائية.